في العرف السائد في بعض البلدان، عند عودة الزوجة إلى بيت زوجها بعد خلاف، يتم إقامة وليمة لإظهار الفرح والسرور. من الناحية الشرعية، هذه الوليمة تعتبر جائزة ولا حرج فيها. يستند هذا الحكم إلى أن الأصل في العادات هو الإباحة، ما لم يكن هناك نص شرعي يحرمها. وقد أكد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على أن العادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه الشرع. هذه الوليمة تقام فرحاً بصلاح الحال واجتماع الشمل، ولإكرام الزوجة بعودتها إلى بيت زوجها. لذلك، لا يظهر حرج من فعل هذه الوليمة والمشاركة فيها، حيث إنها ليست بدعة بل هي وليمة جائزة شرعاً.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: سي جي رامون
- هل يجوز الصلاة بثوب عليه دم، علما بأن هذا الدم يخرج من ظهري يوميا بسبب حبوب الشباب؟
- هل يجوز لي مصافحة عمة أمي، علما بأن أمها وأم جدي مختلفتان. فهما إخوة لأب؟
- هل يجوز ضرب الزوجة وسبها ردا على إساءتها عليه بالسب؟ وهل في هذه الحالة عند نفور كل منهما من الآخر وإ
- كل ما في القرآن من ذكر ( البعل ) فهو الزوج إلا في آية واحدة فقد جاءت بمعنى آخر. فما هي هذه الآية الك