تتناول مسألة حلايب وسدات وشلاتين، وهي مناطق تقع ضمن ما يعرف بمثلث حلايب، نزاعًا حدوديًا طويل الأمد بين مصر والسودان. يتجاوز هذا النزاع الحدودي البسيط تحديد مواقع خطوط على خرائط جغرافية؛ إذ يُعتبر جزءًا حيويًا من العلاقات الاجتماعية والثقافية الملتبسة بين البلدين. تمتلك المنطقة تاريخًا مشتركًا، فقد كانت تحت السيطرة المصرية قبل أن تستعيد السلطنة الزرقاء السودانية أجزاء منها في وقت لاحق. وعلى الرغم من جهود رسم الخط الفاصل النهائي للحدود خلال القرن العشرين، إلا أنها ظلت غير محسومة حتى الآن.
تعقد المشكلة أكثر بسبب ثرواتها الطبيعية الكبيرة، خاصة احتياطيات النفط والمعادن الثمينة الموجودة فيها. بالإضافة لذلك، يسكن المثلث مجموعة متنوعة عرقيًا تشمل قبائل بدوية ذات ترابط ثقافي وتقاليد مشتركة عبر كلا الجانبين المصري والسوداني. وهذا التنوع السكاني يضيف طبقة أخرى من التعقيد للقضية لأنه يؤثر مباشرة على الحياة اليومية للسكان المحليين. رغم هدوء الوضع نسبيًا سياسيا خلال السنوات الأخيرة، إلا أن المطالبات المستمرة بإعادة النظر في وضع الحدود تؤدي باستمرار إلى زيادة التوتر بين الدولتين. بينما يج
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي- أعيش خارج بلدي، وأنا المعيل الوحيد لأمي، وقد رغبت في إحضارها للإقامة الدائمة معي، لكن واحدة من الأور
- كنت ماشية في الشارع بعد شجار بيني وبين زوجي، ثم لحقني بالسيارة، وقال لي: «عليّ الطلاق بالثلاث لتكوني
- أفيدوني أفادكم الله يسأل سائل فيقول إنه وقع فى معصية الفطر في رمضان وذلك بالأكل عمدا في نهار رمضان و
- كنت متزوجة، وبحكم أن الحياة استحالت بيننا، وبعد سنوات من المحاولات والصبر، قررت الطلاق، وفاتحته في ا
- أنا أعيش في قرية في مصر فوجئت اليوم ببعض الناس يعملون مولدا «احتفالاً» لأحد الناس يقال عنه إنه من أو