وفقًا للفتوى المقدمة، فإن حلق الشعر أسفل السرة ليس من سنن الفطرة، ولكن إذا كان الشعر كثيفًا، فإنه يصبح ضروريًا لإزالة النجاسة ومنع التلوث. هذا الحكم مستمد من السنة النبوية، حيث حدد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا كحد أقصى لترك شعر العانة دون إزالة. بالنسبة للرجال والنساء، فإن إزالة شعر العانة وشعر الإبطين أمر مستحب لتحقيق النظافة الكاملة والطهارة.
فيما يتعلق بحلق شعر الخصيتين والدبر، إذا كانت تعلق بها النجاسة، فإن إزالته تكون أمرا حسناً. هذا يعكس الهدف الأساسي من الاستحداد، وهو تحقيق النظافة الكاملة والابتعاد عن أسباب التقذر. لذلك، يمكن القول إن حكم إزالة الشعر أسفل السرة هو أنه مستحب إذا كان كثيفًا، مع مراعاة الآداب الشرعية في الاستحداد. هذه الفقرة توضح بوضوح أن الحكم الشرعي لحلق الشعر أسفل السرة يعتمد على كثافة الشعر وضرورة تحقيق النظافة والطهارة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- اشترى زوجي قطعة أرض ونحن بالغربة ووعدني أن يملكني نصفها ولما اكتمل بناؤها لم يفعل رغم قوله لي دائما
- Callulina stanleyi
- أعلم أن أم زوجتي من المحارم وهي تجلس معي كاشفة الوجه والكفين وتسلم علي بالمصافحة باليد فقط، وأحياناً
- أنا طالب جامعة في أمريكا، كنت أصلي في المسجد معظم الصلوات في بلدي الأم، هنا في أمريكا يوجد مسجد على
- ما حكم العلاج لدى طبيب مسيحي ماهر؟