في حالة تعثر بيع عقار، يوضح النص أن الملكية تنتقل بالكامل من البائع إلى المشتري عند إتمام الصفقة، مما يجعل أي جزء متبقي من سعر البيع دينًا مستحقًا على المشتري. من غير الجائز قانونيًا وأخلاقيًا أن يقوم المشتري بالتسويف في سداد هذا الدين. إذا تضمن عقد البيع شرطًا يسمح للبائع بفسخ الصفقة في حال التأخير في الدفع، فهذا الشرط مشروع ومتوافق مع التعاليم الإسلامية. حتى بدون هذا الشرط، يمكن للبائع حل اتفاقية البيع إذا كان التأخير غير عادل. يؤكد علماء بارزون مثل الشيخ ابن تيمية وابن عثيمين على أهمية منع إيذاء أحد الطرفين خلال العملية التجارية. بعد صدور حكم قضائي رسمي يفسر حالة البيع بأنها باطلة بسبب عدم الأداء المتوقع للعقد، يجب على المشتري إعادة جميع الأموال المقدمة بالإضافة إلى الأرباح المحتملة التي حصل عليها منذ توقيع العقد الأولي. لا يتم خصم الرسوم المرتبطة بالسمسار أو تكلفة استئجار منزل مؤقت أثناء انتظار اكتمال الصفقة. بدلاً من ذلك، يكون المشتري مسؤولًا فقط عن الفرق الحاد في قيمة الريال السوري بناءً على يوم تقديم المدفوعات مقابل اليوم الحالي.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- أرجو شرح وتفسير معنى الولاء والبراء عند أهل السلف الصالح ما هي وكيف نحققها؟ جزاكم الله خيراً.
- إذا ما تم قتل شخص مسلم (زيد مثلاً) من قبل شخص آخر غير مسلم (عمرو مثلاً) بسبب طيش بدر من شخص ثالث مسل
- تزوجت وعمري 17عاما، وأمي مريضة، وزوجي عاطل عن العمل لمدة سنة، ولم أزك ذهبي، وكانت قيمته 5 آلاف دينار
- رجل مات وترك زوجة وابنا وسبع بنات فما نصيب كل واحد منهم؟
- ديراغو