تعد غزوة حنين فصلاً جديداً في تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث وقعت بعد فتح مكة مباشرةً، مما جعلها نقطة تحول كبيرة في مسيرة الدعوة الإسلامية. واجه المسلمون في هذه الغزوة قبيلة هوازن وحلفائها الذين تجمعوا لقتالهم قرب وادي حنين. رغم أن عدد المسلمين كان أقل بكثير من عدد أعدائهم، إلا أن الإيمان والإصرار والسلاح الروحي الذي حملوه داخل قلوبهم جعلهم متأكدين من النصر. عندما اقتربت القوات المتعارضة، شعر بعض أفراد الجيش الإسلامي بالإرهاق والخوف، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تمكن بكلمات مؤثرة من قلب مجرى الحرب. استغل المسلمون المحيط الطبيعي لأرض الوادي، وقاموا بتنظيم صفوفهم واستخدام الأرض لصالحهم، مما أدى إلى فوز ساحق للإسلاميين. انتهت المعركة بفوز كبير للمسلمين، مما أكسبهم ثقة جديدة وإضافة أخرى لسلسلة انتصاراتهم.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأتي عاقر، وأريد الزواج من ثانية، وهي وأهلها موافقون، غير أنني أطلب صفات في الزوجة الثانية مثل صفا
- ما هو حق المخطوبة إذا فسخت الخطوبة في فلسطين ؟؟ أنا فتاة مخطوبة منذ 7 شهور وتم عقد القران والآن خطيب
- أنا شاب أعزب، عمري 28 سنة، تخرجت من الجامعة قبل خمس سنوات في مصر، وبعد تخرجي بستة أشهر سافرت إلى دول
- مشكلتى أنني قمت قبل عامين تقريبا بالذهاب لاستخراج أوراق تخص الخدمة العسكرية, فعندنا في السودان لا يس
- سؤالي عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: إذا كان المرء قد منَّ الله عليه بسلوك طريق الالتزام والتمس