جريجور يوهان مندل، المولود في قرية هنزندروف بالنمسا لعائلة مزارعة، واجه صعوبات دراسية مبكرة لكنه تلقى تشجيعًا مبكرًا للتعليم. انضم إلى دير سانت توماس الذي قدم له بيئة مثالية للبحث العلمي، وأُرسل في بعثة تعليمية إلى جامعة فيينا لمواصلة دراسته للعلم والرياضيات. بعد عودته، بدأ مسيرة مهنية طويلة كمعلم رياضيات وعلم طبيعي. استخدم مندل نباتات البازلاء لدراسة الوراثة بسبب سهولة تلقيحها ذاتيًا، مما سمح له بتحديد خصائص متوارثة للأجيال القادمة. نشر أبحاثه عام 1865، والتي شكلت أساس علم الوراثة الحديث. تميز عمله بإدراك أهمية الصفات السائدة والمتنحية وتطوير فهم للطريقة التي تنقسم بها الجينات وتنشأ منها الصفات المختلفة. رغم نجاحاته الهائلة، ظل عمله غير معروف حتى إعادة اكتشافه عام 1900. توفي مندل قبل تقدير مجتمع العلماء لأعماله بحوالي قرن تقريبًا نتيجة مضاعفات مرض الكلى، وهو مرض شائع بين أفراد أسرته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- أنا مواظبة على صلاة السنة إلا أنني أريد أن أسأل عندما أكون في العمل هل أصلي الفرض فقط على أساس ألا أ
- جاني غاستالدي
- سألتكم عمن يقرأ من آخر سورة البقرة في صلاته، ثم يقرأ في الركعة الثانية من أول السورة نفسها، أو من وس
- سمعت شيخا فاضلا، وعالما جليلا، يقول: إن العمل بالراجح واجب، لا راجح. سؤالي هو: من الذي يرجح بين الأق
- المداومة على حلق اللحية، والاشمئزاز منها. هل يعد من الكبائر؟