خالد بن الوليد، الذي يُعد من أعظم القادة العسكريين في تاريخ الإسلام، كان قبل إسلامه من أبرز قادة قريش في الجاهلية. كان والده سيداً في قريش، وقد تربى خالد على الفروسية والحرب، مما جعله قائداً عسكرياً بارعاً. شارك في غزوة أحد ضد المسلمين، وكان له دور كبير في هزيمة المسلمين في تلك المعركة. بعد إسلامه، الذي تأخر حتى سن السابعة والأربعين، أصبح خالد من أشد المدافعين عن الإسلام. أسلم بعد صلح الحديبية، وشارك في العديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية، منها فتح الشام. لقبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسيف الله المسلول بعد معركة مؤتة، حيث أظهر شجاعة فائقة وقيادة عسكرية متميزة. تولّى إمارة قنسرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. أمضى حياته مجاهداً في سبيل الله، ولم يكن في جسده موضع إلا وفيه ندبة أو علامة من معاركه الكثيرة. توفي على فراشه وهو يبكي لعدم موته في ساحة المعركة، قائلاً: “لا نامت أعين الجبناء”.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- سؤال لغوي: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: في غسل ولوغ الكلب، قال في الثامنة عفروه ـ وذكر علماء اللغة
- فورد إل تي دي
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوجد مصحف صغير جدا زينة في السيارة، قام أحد الأشخاص بحرقه حتى لا يها
- هل الذي يمدح الكافر يكفر؟ وإذا كان الجواب نعم هل ذلك يشمل كل مدح للكافر أقول مثلا لنجار كافر إنه ممت
- أنا امرأة متزوجة منذ سنتين، وهاتان السنتان كانتا مليئتين بالخلافات، أخطئ مرة ويخطئ أخرى، ووصلت في بع