عمر بن عبد العزيز، المعروف بخامس الخلفاء الراشدين، يتميز بشخصيته الزاهدة والورعة. ولد لعائلة ذات نفوذ سياسي، لكنه اختار طريقًا مختلفًا عن معظم أفراد عائلته. رغم أنه تم تكليفه بأعمال مهمة تحت حكم أسلافه، إلا أنه فضل البقاء في المدينة المنورة لدراسة الدين والتاريخ الإسلاميين. هذا الاختيار جعله شخصية فريدة وسط خلفائه الذين كانوا أكثر تركيزًا على السلطة السياسية.
بعد وفاة سليمان بن عبد الملك، أوصى الأخير بعمر كخليفة جديد بسبب صفاته الحميدة وقدرته على الحكم. وعلى الرغم من تردده الأولي بسبب عدم وجود دعم شعبي مباشر، إلا أنه قبِل المهمة ووعد بتطبيق العدالة والإصلاحات الدينية. خلال فترة حكمه القصيرة نسبياً والتي دامت حوالي سنتين وخمسة أشهر، حقق العديد من الإنجازات الهامة.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىأولاً، أدخل نظاماً مالياً فعالاً حافظ على الثروة العامة واستغلها بشكل جيد لتحسين حياة المواطنين. ثانياً، لعب دور رئيسي في جمع وتحقيق السنة النبوية، مما ساعد في توثيق وتعزيز الفهم للإسلام الأصيل. أخيراً، تغير نمط حياته تماماً بعد توليه الخلافة؛ حيث تخلى عن الترف الشخصي والنعيم
- هل يجوز إعطاء الزكاة لابنتي وزوجها في حالة كونهم فقراء وهو لا يستطيع إتمام مصاريف الزواج وتكون المسا
- فضيلة الشيخ سؤالي كالتالي: أنا صاحب شركة تطوير مواقع تساعد على إشهار المواقع وتحديثها وأتقاضي مبلغا
- هل تقنية «اللاش ليفتنج» حلال أم حرام؟ وهي عبارة عن جلسة يثبت بها الرمش الأعلى على قطعة سيليكون، وتوض
- ما حكم من شبه زوجته بالخنزير؟ وهل ذلك من الكنايات الظاهرة التي لا تحتاج لنية، كما في المذهب المالكي
- ما حكم النذر في القرآن الكريم؟هل هو مكروه أم لا؟