ختمة المولد حكم العمل الطيب والإكثار من الصدقة أم بدعة مخالفة للسنة؟

في الإسلام، يُعتبر ختم القرآن الكريم خلال ليلة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى إطعام الفقراء والمساكين، من الأعمال الخيرية المستحبة التي تستحق الثناء والتقدير. ومع ذلك، فإن الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطرق معينة وتخصيص ليالي محددة لهذا الغرض، مثل ليلة المولد النبوي الشريف، قد يُعتبر بدعة وفقًا لعلماء الدين. هذه التصرفات ليست لها أساس شرعي ولا تتوافق مع السنة النبوية، كما جاء في كتاب المجموع للإمام ابن تيمية رحمه الله. الرسول صلى الله عليه وسلم ترك لنا طريقاً واضحاً للحياة المستقيمة والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة، وبالتالي ينصح المسلمون بالالتزام بالسنة النبوية وعدم ابتكار طقوس جديدة ليس لها دليل شرعي. على الرغم من عدم جواز إقامة احتفال خاص بمناسبة ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أنه يجوز الاستمتاع برواية سيرته العطرة والدروس التعليمية عنها، بالإضافة إلى الإكثار من الأعمال الخيرية كالصدقات والاستغفار والصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع
السابق
تغيير الحضارة هل يمكن أن يغير الأفراد الوضع؟
التالي
حكم قول لا إله إلا الله الدايم وجه الله عند اتباع الجنازة ودفن الميت

اترك تعليقاً