التفكير الناقد هو عملية فكرية متكاملة تهدف إلى تحليل وفهم المعلومات بشكل دقيق، مما يساعد في الوصول إلى آراء مستنيرة ومعلومات دقيقة. يتميز هذا النوع من التفكير بتعدد وجهات النظر والاستعانة بخبرة الغير، مما يعزز إنتاج حكم قيم مبني على أسس سليمة. من خصائص التفكير الناقد جمع المعلومات، حيث يتطلب حشد كم هائل من البيانات لفهم جوانب القضية المختلفة. بعد جمع البيانات الأولية، يستمر التفكير الناقد عبر تكرار عمليات البحث لاستجلاء أسباب مختلفة لكل مشكلة، مما يساعد في توسيع نطاق الحلول المحتملة. ينظر المفكرون الناقدون بكل حرص على جميع الجوانب المرتبطة بالموقف أو المشكلة محل الدراسة، مما يضمن التعامل بنسب عادلة وأخذ كل الرأي بعين الاعتبار قبل الحكم عليه. تعتمد المناقشات المدروسة جيداً على الأدلة العلمية والمحدثة فقط، مما يعزز قوة الحجة بناءً على دقة مصدر المعلومات. يسعى المفكرون المحترفون نحو منطقية القرارات وتحديد العلاقات السببية المؤدية لها، مما يعزز الثقة المجتمعية والثبات المعرفي. تشمل العلامات الخارجية الواضحة للتفكير الناقد الانفتاح والفطنة، حيث يشجع الأشخاص ذوو القدرات التحليلية عالية التعرض للأفكار الجديدة والدافع للاستفسار بدون حواجز اجتماعية. كما يتميزون بالمرونة في طلب المعلومة والقدرة على تمييز الفرق بين الاحتمالات الواقعية وغير
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)
