في الخطبة المذكورة، يتم التركيز بشكل أساسي على جمال الطبيعة باعتباره دليلاً واضحاً لإبداع الخالق وقدرته. يؤكد الخطيب على أهمية التفكر في عجائب الكون، مثل السماء الصافية والغيوم البيضاء والأزهار الملونة، كمصدر للإلهام الروحي والفكري. يشجع الخطيب المسلمين على التواضع أمام قوة الله وخلقته، مستشهداً بأن البشر جميعهم ينبعون من نفس الأصل ويتحولون إلى رماد بعد الموت. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الخطيب على دور العلم والتقدم الإنساني كوسيلة لفهم وتقدير المزيد من أعمال الله الرائعة.
وتستعرض الخطبة أيضاً الأدلة القرآنية التي تشدد على ضرورة التأمل في خلق الله، حيث يدعو الله المؤمنين للتفكير فيما خلق من سماوات وأرض، مما يقودهم للتوبة والاستغفار. علاوة على ذلك، تؤكد الخطبة على الجانب الجمالي للحياة البشرية نفسها، مشيرة إلى أن النفس البشرية هي مجموعة من المشاعر والحواس التي تجذبها الأشياء الجميلة في الطبيعة والإنسانية. أخيراً، تدعو الخطبة المسلمين للاستمتاع بنعم الله العديدة وشكرها، بما فيها الصحة والعافية والأمان والدين الإسلامي نفسه.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- دائرة موراي الانتخابية
- هل عمل البخرات (كتابة القرآن في ورقة وحرقه) للرقية، أو للقضاء على العمل، أو الحسد حرام أو فيه مخالفة
- Kuni no miyatsuko
- سؤالي عن بطاقة الفيزا، إذا ذهبت للمصرف وحصلت على بطاقة فيزا ـ غير مغطاة بحساب مصرفي ـ مقابل مبلغ مال
- هل العلم الذي ينتفع بة بعد الوفاة هو العلم الشرعي فقط؟ أم أن علوم الدنيا الأخرى كالأحياء والكيمياء و