في خطبة عن حديث “من رأى منكم منكرًا”، يشدد النبي محمد ﷺ على أهمية إنكار المنكر، حيث يوجب على كل مسلم قادر أن يسعى لتغييره. يبدأ الحديث بقوله: “من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده”، مما يشير إلى ضرورة بذل الجهد البدني لإزالة المنكر. ومع ذلك، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فيجب على المسلم أن ينكر المنكر بلسانه، كما جاء في الحديث: “فإن لم يستطع فبلسانه”. وفي حالة عدم القدرة على ذلك أيضًا، يمكن للمسلم أن ينكر المنكر بقلبه، وهو أضعف درجات الإيمان. هذا الحديث يعكس أهمية دور المسلم في الحفاظ على المجتمع الإسلامي خاليًا من المنكرات، ويؤكد على مسؤولية كل فرد في المجتمع في الدفاع عن الحق والعدالة. كما يوضح الحديث أيضًا أهمية التحقق والتأكد قبل الإنكار، لتجنب اتهامات باطلة أو سوء الفهم.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الزواج قدر أزلي أم قدر معلق؟
- تعرفت على فتاة، وأحببنا بعضنا، ومع الأيام حصل زنا للأسف لمدة ما يقارب الثلاث سنين، بعدها حصل لي حادث
- تزوجت حديثا بعد أن دفعت مقدم المهر وبقي المؤخر من المهر لم أدفعه ولم أجد أي زوج من أقاربي أو أقارب ز
- هل يمكنني التخلص من الفوائد الربوية في شراء كتب الشريعة للاستفادة منها أنا وطلبة العلم، وكذلك التخلص
- بالله عليكم أفيدوني في أسرع وقت، فأنا في حيرة وكرب شديد، وأعلم أنني أخطأت: فأنا فتاة أبلغ من العمر 2