في الخطبة، يُعرّف الإمام الإيمان بأنه قولٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح والأركان، وإقرارٌ بالقلب والجنان، مؤكدًا على أن الإيمان لا يكتمل إلا باجتماع هذه العناصر الثلاثة. يستشهد الإمام بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يوضح أن الإيمان يتكون من ستين أو سبعين شعبة، أفضلها قول “لا إله إلا الله” وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. يُشير الإمام إلى أن هذه الشعب متنوعة وتشمل أعمال الجوارح والأقوال وأعمال القلوب، مما يتيح لكل مؤمن أن يسلك طريق الإيمان بحسب قدرته واستطاعته. يُؤكد الإمام على أن الله لا يكلف عباده بما يعجزون عنه، وأن اليسير من العمل عند الله عظيم الأجر. كما يُذكر الإمام بأن الصحابة قد بيّنوا بعض هذه الشعب الإيمانية، مثل رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق. يُشدد الإمام على أهمية الحياء كشعبة من شعب الإيمان، ويختم الخطبة بالدعاء للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- امرأة متزوجة لا تصلي رغم نصح الزوج متعللة بعدم القدرة على الاغتسال بعد كل جنابة.
- أورد بعض الدعاة حديثا قدسيا في مقطع يوتيوب له يقول: يأتي الرجل: يقول اللهم اجعلني غنياً، فيقول الله
- أرجو أن يتسع صدركم لسؤالي واستيعاب جوانبه، والذي تعد إجابته بالنسبة لي دينية ونفسية. توفي والدي وترك
- تزوج رجل ميسور الحال زوجة ثانية، فطلبت الزوجة الأولى الطلاق؛ لأنها لا تستطيع أن تتقبل هذا الوضع، بال
- رأيت وجهة نظركم في الفيزا كارد وأنها لا تجوز حتى وإن كنت أسدد في فترة السماح، لأنها احتوت على شرط رب