يعد الزئبق مادة سامة ذات تأثيرات مدمرة على الصحة البشرية والبيئة، حيث يمكن أن يدخل الجسم عبر التنفس أو الامتصاص من خلال الجلد أو التناول العرضي. يؤدي التعرض للزئبق إلى أضرار جسيمة في الجهاز العصبي المركزي، العظام، الدماغ، الكلى، القلب، والأجهزة المناعية. في البيئة، يتراكم الزئبق حيوياً في الأنسجة والخلايا الحيوية للحيوانات والنباتات، مما يؤدي إلى تسميم سلسلة الغذاء بأكملها بما فيها الإنسان. كما يؤثر سلباً على النظم الإيكولوجية البحرية، مما يعطل توازن الحياة البحرية. لتجنب هذه المخاطر، يجب تحديد أماكن وجود الزئبق وتجنبها قدر المستطاع، ارتداء معدات واقية عند التعامل معه، واستخدام إجراءات تخزين آمنة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تنفيذ سياسات تنظيمية فعالة لحدود مستويات تعرض الجمهور للمعدن الضار وضمان إعادة تدوير منتجات الزئبق بطرق صديقة للبيئة.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- النجم الكربوني
- هل يجوز الدعاء بقول: اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، اللهم أدخلني الجنة بغير حساب، اللهم أنز
- أرجو من سيادتكم إفادتي في سؤال جاءتني العادة الشهرية27_8 وطهرت منها 3 رمضان وصمت وصليت لكن بعد فترة
- يسعى صاحب العمارة لاستصدار حكم بالإخلاء لهدمها، ويعطينا القانون الحق في تعويض 6 أشهر. إما السكن دون
- African-American Muslims