يؤكد النص على أن الحديث الشريف الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم عن عائشة رضي الله عنها، وكذلك رواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه، يحذر من خلع المرأة ملابسها في غير بيت زوجها. المقصود بهذا التحذير هو منع المرأة من التساهل في كشف ملابسها في أماكن غير آمنة، حيث يمكن أن ترى عورتها وتتهم بفعل الفاحشة. ومع ذلك، يوضح النص أن خلع المرأة لثيابها في أماكن آمنة مثل بيت أهلها أو عند محارمها لأغراض مباحة مثل تبديل الملابس أو التنفس لا حرج فيه. هذا يعني أن الجواز في خلع الملابس خارج بيت الزوجية مشروط بأن يكون المكان آمنًا وبعيدًا عن الفتنة.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال جزاكم الله خيرا : أنا مغترب خارج البلد متزوج ولدي طفلان 3و2 سنين هل من الأفضل ترك زوجتي في
- كيف يكون التوقع أو التنبؤ حلالا طيبا مباركا بحيث أن نتقي الظن أو التنجيم والله بكل شيء عليم ؟ حفظكم
- عند طواف الإفاضة في الحج لم أتذكر هل طفت سبعة أم ستة أشواط, وكذلك السعي بين الصفا والمروة, فهل الحج
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر؟ وهل يجوز لها أيضا الذكر شفاهيا؟
- Joop Worrell