يقدم النص نظرة شاملة حول مفهوم “خلق الإنسان ضعيفا”، موضحًا عدة وجوه لهذا الضعف. أولاً، يتم التأكيد على أن هذا الضعف جزء أساسي من طبيعة البشر منذ بداية خلقتنا، حيث يقول الله تعالى: “(يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا)”. يشمل هذا الضعف مختلف الجوانب بما فيها الجسمية والفكرية والإرادية والصبرانية. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على ضعف الإنسان أمام شهواته ونوازعه، مما يدفع حاجته لتوجيه هذه النزعات بطرق مباحة مثل الزواج، مع وجود باب مفتوح للتوبة إذا وقع في خطيئة.
كما يوضح النص أيضًا أنواع التخفيف التي منحها الله للإنسان بسبب ضعفه، والتي تتضمن التخفيف في التكاليف الشرعية، وقبول التوبة دائماً، وهو ما يساهم في تقليل الضغط النفسي والجسدي على الفرد. أما بالنسبة للحكمة من خلق الإنسان ضعيفاً، فتتمثل في إدراك الإنسان لقوة الله عز وجل ودوره الأساسي في حياة الإنسان، فضلاً عن دفع الإنسان نحو العمل والسعي بدافع افتقاره واحتياجه المتواصل لله. أخيراً
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- أنا امرأة عمري 28 عاما، ومتزوجة منذ 8 أعوام، ورزقني الله بابن عنده 7 أعوام، وابنة 3 أعوام. وأعاني كث
- أحببت أن أضيف أشياء للسؤال نفسه، كنت قد أرسلت أسئلة بشأن الطلاق إلى هيئة الإفتاء، وجاء في ذهني أو تو
- مَن درَّس الناس تدريسًا خاطئًا, ولم يكن متعمدًا – لجهله, وظنه أنه على الحق -وبعد مرور الأيام تبين أن
- مات أبي، وترك لنا محل إيجار، وانتهى الإيجار بموت أبي، عرضت على إخوتي شراءه من صاحبه فرفضوا، واتفقت م
- ورشة عمل كتاب آيوا