خولة بنت الأزور، التي كانت من قريش وتنتمي إلى قبيلة بني هاشم، تُعتبر مثالاً مشرقاً للإيمان والصبر. منذ بداية دعوة الإسلام في مكة المكرمة، آمنت خولة بإخلاص عميق، ولم تزعزعها العذاب الشديد الذي تعرض له زوجها وابناها. كانت صامدة في إيمانها، حتى عندما واجهت تهديدات من زعماء كفار قريش الذين حاولوا إجبارها على التخلي عن إيمانها مقابل إطلاق سراح ابنها المسجون. رفضت خولة بكل قوة، مؤكدة أنها لن تخون رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، استمرت في خدمة المجتمع الإسلامي وتقديم الدعم للنبي الكريم خلال غزوة أحد، حيث قدمت مساعدات طبية للمصابين وبقيت بجوار الجرحى بدون انقطاع. هذا العمل البطولي جعل منها رمزاً للشفقة والعطاء الإنساني. حتى في أيامها الأخيرة، اختارت خولة الموت أثناء مرض شديد لتجنب الألم، ولكن بناءً على نصيحة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قررت الاستمرار في الحياة. توفت بعد سنوات قليلة في المدينة المنورة، تاركة خلفها تاريخاً حافلاً بالدروس حول الصمود والإيمان والثبات أمام العقبات مهما كانت كبيرة.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- سألني نصراني: من أين عرف المسلمون اسم حواء، وهو لم يرد بالقرآن؟ فما الجواب ؟
- China Open (snooker)
- Amaral
- اشتريت سلعة من بائع، ولم يكن لدي المال الكافي لسداد ثمن السلعة وقتها، فوعدته بتسديد الباقي في المرة
- إني دائما أنسى البسملة عند البدء بالطعام والحمد لله عند الانتهاء منه، كما أنسى الصلاة على النبي عندم