داء القطط هو مرض طفيلي ناجم عن الإصابة بطفيلي يسمى توكسوبلازما غوندوي، والذي يعيش عادة داخل أجسام القطط البرية والمنزلية. يمكن أن ينتقل هذا الطفيلي للإنسان عبر عدة طرق، بما فيها الاتصال المباشر مع القطط المصابة، استهلاك اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد، شرب الحليب الخام من الماعز، أو التعرض لبراز قطط مصابة. تشمل أسباب انتقال العدوى تنظيف صندوق قمامة القط أو ملامسته مباشرة، تناول اللحوم النيئة خاصة تلك المنتمية إلى الحيوانات البرية، استخدام أدوات لم يتم تطهيرها بشكل صحيح، ونقل الدم والأعضاء. الأعراض العامة لداء القطط تشمل الصداع، آلام عضلية، الحمى، والشعور بالإرهاق والتعب الشديد. أما الأعراض الأكثر شدة والتي تتطلب تدخل طبي مباشر فتشمل الارتباك العقلي، ضعف التركيز، فقدان القدرة على التفريق بين الأشياء وضبط التحكم بها، ظهور نوبات صرع مفاجئة، صعوبة التنفس وصعوبة الرؤية واضطرابهما. هذه الأعراض الخطيرة غالبًا ما ترتبط بانخفاض مستوى وظائف المناعة لدى الفرد. يتم تشخيص داء القطط عادةً من خلال الاختبارات المعملية لتحري الأجسام المضادة في الدم. بالنسبة للحوامل، يمكن استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية وأخذ عينات سائلة من الرحم لتحديد ما إن كان الطفل قد أصيب بالفعل أم لا.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوب- أخي الكريم: عملت برنامجا منذ فترة يتكلم عن الدعوة للتأمل في مخلوقات الله عز وجل وعن عظيم صنع الله جل
- انا أدعو ربنا أن يكرمني أن أدخل كلية الألسن، وليس عندي تركيز في مذاكرتي، فهل يتقبل الله دعوتي؟ ومنذ
- ملتزم جدًّا -والحمد لله- ولم أفعل الكبائر على الإطلاق، ابتليت بمشاهدة المواقع الإباحية سرًّا؛ بغية ا
- لي صديق تزوج زواجا عرفيا بورقة وشهود، وعندما علمت زوجته الأولى... جلس في مجلس عرفي، وحلف بالطلاق على
- أنا متحجبة، وألبس القفازات, ولكن أدرس الطب البيطري؛ لذا في بعض الدروس التطبيقية يجب العمل باليدين كم