في دراسة أسلوبية لقصيدة “المساء” للشاعر خليل مطران، نلاحظ كيف يستخدم الشاعر اللغة والصور البلاغية لإيصال مشاعره العميقة تجاه الطبيعة والتأمل في الحياة. يبدأ مطران قصيدته بوصف دقيق للمناظر الطبيعية أثناء غروب الشمس، حيث يقول: “تتهادى الغيمات كأنها قطيعٌ/ من النوقِ تَهْوِي إلى مَرعىٍ”. هنا، يشبه السحب بالنوق التي تسير بهدوء نحو مرعاها، مما يخلق صورة حية وجميلة تجسد هدوء المساء.
يستمر الشاعر في استخدام التشبيهات والاستعارات لتوضيح جمال اللحظة، مثل وصفه للنجوم بأنها “دررٌ سقطت من تاج الملكوت”، مما يعكس تقديسه لهذه الظاهرة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكرار عبارة “يا مساء الخير يا مساء الخير يا مساء الخير” يؤكد على أهمية هذه اللحظة بالنسبة له ويضيف طابعًا موسيقيًا للقصيدة.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةمن الناحية الأسلوبية، يتميز شعر مطران باللغة الرقيقة والمعبرة والمليئة بالألفاظ الجمالية. فهو قادر على نقل المشاعر الإنسانية بطريقة فنية عالية، مستغلًا قوة الكلمات للتعبير عن تأمله للحياة والعالم من حوله.
- أنا شاب في العشرين من العمر، ووالدتي تحب أن أتناول الغداء معها. فهل يعد عقوقا أن لا أتناول الطعام مع
- ريان بينكلي
- زوجي يرى أنّ من البرّ بأمّه إذا أمرته أن يترك امرأته أمّ أولاده أن يطيعها، فهل هذا التصور صحيح؟ وإذا
- أنا أدرس في روسيا مع زوجي والكلية توجد على بعد ساعة من بيتي، وقد تدركنا الصلاة في الكلية فما هو الأف
- أنا وحيدة أبي، وعمري 25 سنة ومتزوجة، وليس لي إخوة أو أخوات، توفيت والدتي ولم أحصل على نصيبي من ميراث