الزئبق، الذي يتميز برمز Hg ورقم ذري قدره 80، يعد أحد أكثر العناصر شيوعًا تاريخيًا بفضل خصائصه الفريدة. إحدى أبرز تلك الخصائص هي درجة غليانه المنخفضة نسبيًا والتي تبلغ حوالي 356.7 درجة مئوية (أو ما يقارب 674 درجة فهرنهايت) عند الضغط الجوي القياسي. هذه الخاصية جعلته خيارًا مثاليًا لصنع أدوات قياس الحرارة والضغط مثل الترمومترات ومقاييس ضغط الدم منذ القدم. ومع ذلك، يجب التعامل مع الزئبق بحذر كبير لأنه سام جدًا وقد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة عند استنشاق بخاره أو ابتلاعه دون قصد. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع خاصية أخرى فريدة لهذا العنصر وهي درجة انصهاره المرتفعة نسبياً -حوالي -39°C- مما يجعله أحد عدد محدود من المواد التي تجمد فوق الصفر المئوي وتغلي تحت نقطة تسخين الماء. وبالتالي، فإن فهم طبيعة الزئبق وأهميته المتنوعة يستوجب دائمًا مراعاة مخاطر سلامته البيئية والصحة العامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- هل لغير المتمذهب أن يأخذ من الآراء الفقهية ما يتناسب مع مسألته، دون التقيد بمذهب واحد فقط عند ترجيح
- استفسرت عن نزول سائل لزج مع لون خفيف أحمر، ولم أكن أدري أنه محسوب من الدورة ولم أغتسل، فقلتم إن علي
- إننا باليمن طلبة، وكنا نصلي مع الناس العشاء بعد غروب الشمس بخمس وخمسين دقيقة تقريباً إلى أن جاءنا أح
- عندما أدرس أضع شريط قرآن وأستمع إلى القرآن، وأحيانا أشرد عن الاستماع وأنا أدرس. فما حكم ذلك؟
- أود سؤال حضرتكم بارك الله فيكم عن حكم ما حصل معي: وهو أنني صحوت من نومي وقد احتلمت، وكان قد بقي ساعت