في النص، يتم تحليل حديث من قال لا إله إلا الله قبل كل شيء من حيث سنده ومصدره. الحديث ورد مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد أيضًا من كلام سفيان الثوري. ومع ذلك، فإن سند الحديث ضعيف للغاية. السند الأول، الذي رواه الطبراني في المعجم الكبير، يحتوي على راويين ضعيفين: محمد بن زكريا، الذي يُتهم بوضع الأحاديث، والعباس بن بكار، الذي يُعتبر ضعيفًا أيضًا. وقد حكم الشيخ الألباني على هذا الحديث بأنه موضوع. أما السند الثاني، الذي رواه الطبراني في الدعاء، فهو أيضًا ضعيف حيث أن وداع بن مرجى لم يتم توثيقه بشكل كافٍ، بالإضافة إلى أن شيخ الطبراني في هذا السند، محمد بن صالح، مجهول. على الرغم من ضعف هذه الأسانيد، إلا أن هناك حديثًا آخر يدعم فكرة أهمية دعاء ذي النون، وهو دعاء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. هذا الدعاء ورد في القرآن الكريم في سورة الأنبياء وورد أيضًا في حديث صحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. في الختام، لا يمكن الاعتماد على الحديث المذكور بسبب ضعف أسانيده، ولكن دعاء ذي النون له مكانة خاصة في الإسلام ويمكن للمسلم أن يستفيد منه في دعائه.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- إخوتي في الله أريد أن أستفسر عن موضوع يخص الزواج بدون موافقة ولي الفتاة. شاب يريد فتاة، والفتاة كذلك
- Paraguayan football derby
- ري توميماتسو المعروفة باسم سوزاكو: أول عازفة جيتار ميتال يابانية منفردة
- Electrical Storm (song)
- أنا أختلف مع والدي في أمور الدين حيث إنه يلتبس عنده الأمر بين الدين والمعتقدات وأحيانا كثيرة يصل الأ