دعاء المظلوم على الظالم حكمه وأدلة من القرآن والسنة

دعاء المظلوم على الظالم هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الإسلام، حيث يُباح للمظلوم أن يدعو على ظالمه بشرط ألا يتعدى في دعائه وأن يكون الدعاء بقدر مظلمته فقط. هذا الحكم مستمد من حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم”. كما أكد القرآن الكريم على أن الله لا يحب الجهر بالسوء إلا من ظُلِم، مما يدل على جواز دعاء المظلوم. وقد ورد في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “اتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب”، مما يوضح أن دعوة المظلوم مستجابة وأن الله ينصف المظلوم من ظالمه. ومع ذلك، يُشجع المظلوم على الصبر والتسامح، كما جاء في قوله تعالى: “فاعفوا واصفحوا” و”ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور”.

إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتها
السابق
حكم أطفال الأنابيب في الفقه الإسلامي
التالي
حقوق الزوجة في الإسلام واجباتها تجاه زوجها

اترك تعليقاً