دعاء سجود التلاوة أحكامه وأدعيته المأثورة

دعاء سجود التلاوة هو دعاء يُقال أثناء السجود الذي يُؤدى عند قراءة آية فيها سجدة في القرآن الكريم. هذا السجود مشروع في الإسلام، ويُعتبر سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، بينما يراه الحنفية واجباً. عندما يمر القارئ بآية سجدة، يكبر ثم يسجد ويقول: “سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين”، ثم يكبر لرفعه من السجود. لا يشترط التسليم بعد هذا السجود، ويجوز أداؤه في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها. من الأدعية المأثورة في سجود التلاوة: “اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام”. بعض العلماء يجيزون قول “سبحان ربي الأعلى” أو أداء السجود كالمعتاد. هناك تفصيل بين من كان في الصلاة ومن كان خارجها؛ فمن كان في الصلاة يستحب له التسبيح بالإضافة إلى الدعاء المعروف، بينما من كان خارج الصلاة يستحب له الاقتصار على الدعاء دون التسبيح. أفضل الأدعية هي المأثورة، ومنها الدعاء المذكور الذي يمكن استخدامه في كل سجود آخر أيضاً.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مستقبل التعليم بالذكاء الاصطناعي
التالي
متى يجب الغسل على المرأة تفصيل شامل

اترك تعليقاً