دعاء صلاة الفجر، المعروف أيضًا بدعاء القنوت، هو دعاء يُقال في الصلاة في محل مخصوص من القيام، تحديدًا بعد الرفع من ركوع الركعة الثانية. يُعرّف القنوت في اللغة العربية بأنه الدّعاء، والخضوع، والاستكانة، وهو ما يعكس جوهر هذا الدعاء الذي يُظهر التزام المؤمن بطاعة الله. هناك عدة صيغ لدعاء القنوت، منها ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها ما ورد عن الصحابة مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. تختلف آراء العلماء حول حكم قنوت الفجر؛ فالحنفية يرون أنه يكون في صلاة الوتر وليس في الفجر، بينما يستحب المالكية والشافعية القنوت في صلاة الصبح. الحنابلة يكرهون القنوت في الفجر ولا يرونه مسنونًا. أما كيفية القنوت، فتختلف بين المذاهب؛ فالشافعية يرفعون اليدين أثناء الدعاء، بينما المالكية يرون أن يكون الدعاء سرًا دون رفع اليدين. إذا ترك المصلي دعاء القنوت في محله، فإن الشافعية يرون وجوب سجود السهو، بينما لا يرى المالكية والحنابلة والحنفية ذلك. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدعية مأثورة تُقال بعد صلاة الفجر، مثل دعاء أم سلمة وأبي ذر رضي الله عنهما.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- أحب القراءة والمطالعة في الأمور الفقهية، ولكن في المسائل الخلافية دائماً أرى جميع الآراء وأعرضها على
- أريد أن أشتري شقة من شقق خاصة ببنك الإسكان، أرضها ملك للدولة. وهذه الشقق أعطى البنك حق الانتفاع بها
- صلى بنا إمام صلاة المغرب، وفي الركعة الثانية لم يقرأ بعد الفاتحة شيئا من القرآن الكريم ثم كبر وركع،
- هجرتني زوجتي أكثر من أربع سنوات، وكنت أعطي لها مبررات مثل الحزن على وفاة أبيها، نفسيتها تعبانة، وكان
- أخي عنده كلب، ولكننا نربيه بغرض الحراسة فقط ولا ندخله المنزل أبدا، ولكن نضعه في السطح. وعندما نطعمه