في الدعوة الخاشعة الموجهة إلى “العلي الأعلى”، يتجلّى تأمل روحي عميق يعكس حالة قلب مؤمن راسخ الإيمان. يستخدم الكاتب لغة مليئة بالعاطفة والاحترام للتواصل مع الله، حيث يؤكد على تقديره للنعم التي حباه بها سبحانه وتعالى. يشيد بقدرته الإلهية في خلق الكون وما فيه، ويعترف بأنه مصدر جميع النعم والحكمة. وفي الوقت الذي قد يفقد فيه الناس اتجاههم بسبب سرعة التغيرات العالمية، فإن حضور الكاتب أمام الله يذكره بقوة عليا ترشد وتراقب أفعاله.
يعرب المؤمن عن امتنانه لله لأنه منحه القدرة على التفكير والتعبير والعيش وفقًا للقيم الإنسانية النبيلة. فهو يرى حياته ليس مجرد صدفة، بل هبة ثمينة من يديه الرؤومتين. وبناءً على ذلك، يسعى جاهدًا لتحقيق الخير لنفسه وللمحيطين به، طالبًا الصدق والنور وسط ظلمات اليأس والقنوط. ويتوسل إليه أيضًا أن يغرس الصبر والثقة في قلبه خلال أحلك أيام حياته. أخيرًا وليس آخرًا، يدعو لتقديم المساعدة له كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثبات إيماني كامل، مدركًا أنه جزء مما رسمه الله لعباده كافة. إنها
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- أنا شاب عمري 36 عاما، وقبل حوالي 14 عاما كنت أخدم في الجيش وفي يوم من أيام رمضان جاءنا صديق لي في ال
- سؤلي هو: ماحكم الدين في مرورالأطفال دون سن الخامسة بين يدي المصلي واللعب بسجادة الصلاة؟. أفيدوني أرج
- يا شيخ ما حكم حلق شعر العانة، وهل الحديث الذي معناه أن من لم يحلق شعر العانة لمدة أربعين يوما لا تقب
- أنا فتاة عمري 26 عاما ملتزمة ـ والحمد لله ـ أراعي الله في الصغيرة والكبيرة، وأخاف سخطه وعقوبته على أ
- عمتي لديها قطعة أرض مجاورة لقطعة أرض لي وباعت أرضها كلها إلا 10 أمتار بمبلغ 1900 جنيه مصري، وطلبت من