دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته هي مسألة خلافية في الإسلام، حيث يعتبرها بعض العلماء بدعة وليست شركاً. الفقهاء مثل الإمام ابن عبد الهادي وابن تيمية والإمام الباقوري يؤكدون أن طلب الدعاء أو الاستغاثة من النبي بعد وفاته ليس له أساس شرعي. على سبيل المثال، خلال فترة الجدب في المدينة المنورة أثناء خلافة عمر بن الخطاب، لجأت المجتمعات المسلمة إلى العباس بن عبد المطلب للدعاء لهم، وليس لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم. هذا يشير إلى غياب سابقة تاريخية لهذه الممارسة لدى الصحابة الذين كانوا أول من عرف وتطبيق الإسلام. الشيخ عبد الرحمن البراك يوضح أن المسلمين يجب أن يلجؤوا مباشرة إلى الله عبر الدعاء والقراءة القرآنية لتحقيق مطالبهم الدينية والدنيوية، وأن دور النبي بعد وفاته محصور فقط كوسيط عند الشفاعة يوم القيامة. طلب الدعاء من شخص متوفي، بما في ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعتبر مخالفاً للنصوص الصريحة في الكتاب والسنة النبوية وكلام أهل العلم السابقين. بالتالي، يعتبر هذا النوع من الأعمال بدعة جديدة تم إدخالها بدون دليل فقيه صحيح.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- هل على من يتستر على من يأخذ أموالا ليست من حقه بل هي ملك للناس أو ملك للهيئة التي يعمل بها ذنب؟ علما
- أنا بنت عمري17سنة، متمدرسة، وإن شاء الله هذه السنة عندي امتحان البكالوريا (امتحان المرحلة النهائية ل
- هل يتزوج الإنسي من جنية أو يجامعها ؟
- ريبيكا ميرا
- إذا قدمت شركة ما بالمجان تحديثا لجزء من نظام تشغيل الحاسب الذي تبيعه ولكنها تشترط لتركيب ذلك التحديث
