وفقًا للنص المقدم، فإن دعوة الوالد على ولده بغير حق لا تجوز شرعًا، حيث أن الله تعالى لا يستجيب دعوة من يعتدي على ولده ظلماً. بر الوالدين وطاعتهما في المعروف واجبان في الإسلام، إلا في حالة معصية الله. ومع ذلك، فإن مجرد أمر الوالد لولده بما لا مصلحة فيه أو نهيه عنه لا يعتبر عقوقاً، ولا يجب على الولد طاعته في ذلك. على سبيل المثال، لو أمر الأب ولده بطلاق زوجته بدون سبب، فلا يجب على الابن طاعة هذا الأمر. حتى لو دعى الوالد على ولده، فإن ذلك لا يعتبر إثمًا ولا حرجًا عليه إن شاء الله. لذلك، يجب على الوالد تجنب دعوة ولده ظلماً، والسعي لرضاه وبرّه. هذه الفتوى مستمدة من فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة عمري 37، زوجي يرفض إتياني بدون مبرر أو سبب واضح رغم أننا في حال ميسور والحمد لله وبصحة جيد
- Latgale
- هناك شرك الدعاء، وهو شرك أكبر مخرج من الملة، لكن هناك شرك الحكم كما قال الله تعالى: ولا يشرك في حكمه
- أنا متزوجة من عامين وكنت أعمل من قبل الزواج بعام، واشتريت منزلا أدفع أقساطه كل راتبي ولا يتبقى لي من
- والله لا أدري من أين سأبدأ سؤالي، وأرجو أن تسامحوني على طرحه، لكن لم أجد سبيلا للاستفسار إلا هذا– وأ