يؤكد النص على أهمية دعوة غير المسلمين عبر الإنترنت، معتبراً ذلك عملاً جليلاً مباركاً. ومع ذلك، يحدد النص بعض الضوابط الشرعية التي يجب مراعاتها. يجب على الشباب الصغير تجنب الفتن والتركيز على دعوة الرجال فقط، بينما يمكن لأصحاب العلم الدخول في نقاشات مع غير المسلمين. أما من لا يملك العلم الكافي، فيجب عليه إرسال روابط لمواقع إسلامية موثوقة أو نصوص من القرآن والأحاديث. يُسمح بحذف الأشخاص من جهات الاتصال إذا كان ذلك مناسباً، ولكن يجب على غير المؤهلين لنشر العلم والدعوة تجنب هذا المجال. كما يُحذر النص من دعوة النساء الأجنبيات عبر الإنترنت بسبب المخاطر المحتملة، ويوصي بأن تقوم النساء بدعوة النساء مثلهن. يُعتبر التسجيل في مواقع التواصل الاجتماعي جائزاً إذا كان الهدف منه تقديم منافع للناس، ولكن يجب تجنبه إذا كان هناك خطر الفتنة. وأخيراً، يُشدد النص على الالتزام بالضوابط الشرعية عند التعامل مع غير المسلمين عبر الإنترنت، مثل عدم نشر الصور المحرمة وعدم الخوض فيما يهيج الشهوات.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيادعوة غير المسلمين عبر الإنترنت توجيهات شرعية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: