وفقًا للنص المقدم، فإن دفع الزكاة للأقارب المحتاجين، مثل جدتك أم أمك وجدتك زوج جدي، جائز شرعًا، بشرط ألا يكونوا من الفروع أو الأصول الذين تلزمك نفقتهم. هذا الحكم مستند إلى حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال لأبي طلحة الأنصاري: “أرى أن تجعلها في الأقربين”. ومع ذلك، يجب مراعاة أن الزكاة في هذه الحالة تعتبر صدقة وصلة. بالنسبة للسنوات الماضية التي دفعت فيها الزكاة لأقاربك، لا حرج عليك في ذلك. ولكن إذا كانت جدتك أم أمك أو زوجة جدك مستغنية بنفقة غيرك، فعليك قضاء ما صرفته في تلك السنوات. يجب أن تتذكر أن الزكاة واجبة على المال الذي بلغ النصاب وحال عليه الحول، وأنها تذهب إلى الأصناف الثمانية المحددة في القرآن الكريم. إذا كان لديك أي شكوك أخرى، استشر عالمًا دينياً موثوقًا به.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: