في الإسلام، يُعتبر المؤجل من الصداق المهر دينًا في ذمة الزوج، يجب سداده عند أجله كسائر الديون. إذا استطاع الزوج دفع مؤخر الصداق قبل موعده المحدد في عقد الزواج، فذلك يُعتبر خيرًا وبرًا، حيث يبرئ الذمة ويحفظ الحقوق. لا يلزم تغيير المبلغ المدفوع من مؤجل إلى معجل في عقد الزواج عند دفع المؤجل قبل موعده، إلا إذا كان ذلك متيسرًا. هذا الدفع لا علاقة له بعقد النكاح أو بصحة وثيقته، وإنما هو ضمان للحقوق وتوثيق لها. يكفي أن يثبت الزوجان، بأي وثيقة تثبت ذلك، أن الزوجة قد استلمت ما تبقى لها من الصداق، لئلا يحدث نزاع آخر عند حلول موعد المؤجل من الصداق. إذا لم يحدد وقت محدد لدفع المؤجل من الصداق في عقد الزواج، فالمرأة تستحق المطالبة به عند الفرقة بطلاق أو نحوه، أو عند موت أحد الزوجين. إذا مات الزوج أولا، فلورثتها أن يأخذوا نصيبهم في مؤخر الصداق، كغيره من أموالها، ويوزع عليهم بحسب نصيبهم في الميراث، بمن فيهم الزوج. في الختام، دفع المؤجل من الصداق قبل موعده المحدد هو أمر مستحب لتحقيق البرء من الذمة وضمان الحقوق. لا يلزم تغيير الوثيقة إلا إذا كان ذلك متيسرًا
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- مشكلتي أني لم أعط لكثير من المعلمين حقوقهم المادية، بالرغم من أني كنت آخذها من والدي، ومر على هذا ما
- سأقول لكم طريقة تجعلني أعرف المني والمذي والرطوبة: فعندما أفكر في شيء جنسي بدون إرادة أو رغبة وأحيان
- سؤالي ليس من مبدأ الشك بقدر ما هو من باب زيادة اليقين بعدل الله سبحانه وتعالى، والسؤال هو: لماذا خلق
- أنا عادة مدة الدورة الشهرية تكون في 6 أيام لكن في الشهر الماضي كانت 5 أيام، على هذا الأساس قمت بالاغ
- الدلع الصغير