وفقًا للفتوى الشرعية، لا يعتبر دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء من الغائط مفطراً. هذا لأن هذا الفعل لا يعد أكلاً ولا شرباً، ولا يعتبر من المفطرات. هذا الرأي مستند إلى فتاوى متعددة، منها الفتوى رقم ، ، ، والتي تؤكد على أن دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء لا يبطل الصيام. ومع ذلك، ينصح السائل بعدم التكلف في مثل هذه المسائل، حيث لا داعي لإدخال الماء بقوة إلى الدبر بحجة الزيادة في الطهارة، لأن هذا قد يعتبر تنطعاً في الدين. هذا يعني أن الاستنجاء بالماء يجب أن يكون بهدف إزالة النجاسة فقط، دون تكلف أو مبالغة قد تؤدي إلى تنطع في الدين. وبالتالي، يمكن القول إن دليل شرعي دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء هو أنه لا يعتبر مفطراً، ولكن يجب تجنب التكلف في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت عن الآيتين: (11، 12) من سورة التحريم: أنَّ الله -سبحانه وتعالى- عندما أراد أن يضرب مثلاً للذي آ
- Bicknell, Utah
- ما حكم بيع الزبون ذهبا ثم ترك الذهب أمانة عندي؟.
- والدتي ـ حفظها الله ـ تتعرض لمضايقات كبيرة، وإزعاج شديد من خالي بسبب طمعه هو وزوجته وأهلها في إرث وا
- أنا أكبر إخوتي حاليا؛ حيث أخي الأكبر توفي، وتوفي بعده الوالد، وأنا متزوج، وعندي أربعة إخوة، وثلاث أخ