في النقاش حول “دمى أم صانعو واقع؟”، تباينت آراء المشاركين حول دور الأفراد في تشكيل واقعهم. رحاب بن ساسي اقترح التوقف عن أن نكون دمى في يد قوى خارجية، وفهم قواعد اللعبة التي تلعب بها هذه القوى. العلوي بن قاسم أكد على قدرة الأفراد على التحكم بأنفسهم ونقود الأحداث، لكنه أشار إلى ضرورة تحليل أسباب هذه القوى قبل التفكير في تغيير اللعبة. بوزيد المهنا رأى أن دور الأفراد مهم، لكن يجب النظر إلى جذور القوى والمؤسسات التي تستحوذ على السيطرة. فايزة الرشيدي أكدت على دور الأفراد في صنع الواقع، لكنها حذرت من التجاهل الذي قد يؤدي إلى الخضوع للنظام. إلياس التلمساني دعا إلى اتخاذ إجراءات عملية بجانب التفكير النقدي، بينما رشيد الزاكي اقترح تطبيق التحليلات على أرض الواقع لإحداث تغييرات فعلية. يشير النقاش إلى اتجاه متزايد نحو التفكير النقدي وضرورة التحليل العميق للأسباب التي تؤثر على واقعنا، مع خلاف حول مدى قدرة الأفراد على تغيير الواقع بين من يؤمن بفاعلية دورهم ومن يدعو إلى فهم قواعد اللعبة التي تلعب بها القوى الخارجية.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- هبوط هبوط (داون داون)
- أغراتي كونتوربيا
- والدي وهب لأمي ذهبا، ثم اقترضه منها، وبعد ذلك توفيت -رحمها الله- فهل يعيد الذهب لنا -أنا وإخوتي؟ وكي
- لدي حرفاء يتولون شراء حواسيب بالطريقة التالية: أسلم الحريف قائمة تقديرية في ثمن الحاسوب ثم يتولى الب
- دخلت المسجد قبل أذان صلاة الصبح فهل يجوز أن أصلي تحية المسجد قبل الأذان ثم بعد الأذان أصلي ركعتي الف