في ظل البيئة الأسرية التي تواجه تحديات نتيجة الخلاف المستمر بين الوالدين، يُشدد الدين الإسلامي على ضرورة احترام حقوق الزوجين وقيامهما بدورهما بشكل صحيح. فالرجال هم القادة والقوامون على الأسرة وفقاً لتعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولكن يجب أن تكون هذه القيادة قائمة على العدل والمعروف وليس الاستبداد أو الظلم. من واجبات الأطفال في هذه الحالة نصح الأم والتذكير بأن التصرف بمنع الزوج من دخول منزله يعد اعتداءً وظلماً واضحاً ضد أبيهم، فهم مطالبون برفض تنفيذ أمرها بالسماح لوالدهم بالدخول لمنزل الأسرة. على الرغم من الاحترام الواجب للأم، إلا أنه لا يمكن التسليم بالأمر المخالف لشرائع الدين. التعامل الأمثل هنا يكون بالحوار والنصح الهادئ لإرشاد الأم نحو الطريق الصحيح بحسب تعاليم الإسلام. وفي الوقت نفسه، تشجع الفتوى أيضاً الأبناء على التحلي بالحكمة والصبر أثناء سعيه لتحقيق مصالح الجميع وضمان سلامتهم جميعاً ضمن حدود التدين والعقلانية. ويتضمن ذلك طلب المساعدة الخارجية إن اقتضى الأمر لذلك، وذلك باستخدام الوساطة مع أفراد العائلة المقربين ممن لديهم تأثير قادر على تهدئة الوضع واستعادة العلاقة الطبيعية بين الوالدين مجدداً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- هل حينما يرى الإنسان أنه يمتلك قدرات هائلة وطاقات ومهارات يكون بذلك مغرورا؟.
- Brazillian Republic
- Rabin Koirala
- إذا كان في السند راو ثقة يرسل كثيرا عن صحابي ثبت سماعه منه كأبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو وقد ثبت
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع النافع الخيّر. إلى الشيخ الفاضل تحية طيبة، وبعد: فإني أبين لك أنني أش