دور التصوير بالرنين المغناطيسي في مراقبة الاورام السحائية الدماغية دليل العمليات المنتظمة للحفاظ على الصحة

تلعب تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) دوراً محورياً في مراقبة ورصد التطور المحتمل لأورام سحائية دماغية حميدة لدى المرضى. يشدد البروفيسور محمد سماحة، الخبير في جراحة الدماغ والأعصاب، على ضرورة إجراء تصوير رنين مغناطيسي سنوي خلال السنوات الخمس الأولى التالية للعلاج الناجح، سواء كان استئصالاً جراحياً أو علاجات أخرى مثل جامانايف. هذا الإجراء الوقائي المبكر يساعد الأطباء على اكتشاف أي مؤشرات لإعادة ظهور الورم بسرعة أكبر، مما يتيح فرصة أكثر نجاعة للتدخل الطبي قبل أن يتفاقم الوضع. بعد عشر سنوات من العلاج الأخير، يمكن تخفيض تواتر هذه الفحوصات إلى مرة واحدة كل ثلاث أعوام. تعتبر معرفة طبيعة وخصائص هذه الأورام مهمة للغاية؛ حيث أنها قد ترتبط بمتلازمة تورنر الوراثية وقد تساهم أيضاً في مجموعة متنوعة من أنواع السرطان الأخرى المرتبطة بالأعصاب والقحف والجهاز العصبي المركزي. بالتالي، يشكل فهم هيكل وخطة عملية المحافظة على صحة هؤلاء المرضى أساساً أساسياً لتقديم نصائح طبية دقيقة وتعزيز نوعية الحياة لهم.