في النقاش حول دور التعليم والتكنولوجيا في تعزيز العمارة المستدامة، أكد المشاركون على أهمية التعليم في تشكيل السلوك المجتمعي نحو الاستدامة. وقد أشار البوعناني القروي وشريفة الزياتي إلى أن التعليم هو الأساس لفهم وتقدير تكنولوجيات البناء الصديقة للبيئة. من جهة أخرى، اقترح دوجة المنور استخدام وسائل الإعلام الجديدة مثل وسائل التواصل الاجتماعي لتسريع نشر رسائل الاستدامة، مشددًا على قدرة الإنترنت على الوصول إلى جمهور أوسع وبسرعة أكبر مقارنة بوسائل الاتصال التقليدية. بينما وافق إسلام الصيادي على أهمية التعليم، لكنه طالب بتجديد طرق التدريس لتتماشى مع الواقع المعاصر. وفي المقابل، حذر مروان القروي من الاعتماد الكبير على الوسائط الإلكترونية، مؤكدًا أنها وحدها قد لا تكفي لضمان ترسيخ مفاهيم الاستدامة بقوة لدى الأجيال القادمة. في النهاية، اتفق المشاركون على ضرورة التنسيق بين استراتيجيتين: تقديم تعليم واضح ومتطور عبر القنوات التقليدية والمعاصرة، واستغلال قوة وسائل الاتصالات الحديثة لتشجيع تبني أفضل ممارسات العمران الخضراء.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشريندور التعليم والتكنولوجيا في تطبيق العمارة المستدامة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: