في النقاش حول دور الحركات الاجتماعية، تبرز وجهات نظر متباينة حول العلاقة بين الدوافع الداخلية والاستغلال الخارجي. يرى بعض المشاركين، مثل الغزواني بن غازي، أن هذه الحركات تنبع من دوافع أخلاقية واجتماعية أصيلة، تعكس رغبة عميقة في العدالة والتصحيح. ومع ذلك، يشير آخرون، مثل إبتسام بن الشيخ، إلى أن هذه الحركات قد تُستغل من قبل قوى خارجية لتحقيق أجنداتها الخاصة. بلقيس التونسي تؤكد على الطبيعة الإنسانية والإصلاحية للحركات الاجتماعية، محذرة من أن تجاوز الروح الأولى لها قد يشوه دور الأفراد الذين يعملون بلا هدف سوى الإصلاح. عتبة القبائلي يركز على الطابع المدني المنبعث من حقوق الإنسان والعدالة، مؤكدًا على النية النبيلة لدى العديد ممن يقودون هذه الحركات. سميرة بن عيشة تشدد على أهمية رؤية الصورة كاملة، مع الاعتراف بالأهداف الأساسية للحركات الاجتماعية وقدرتهم المحتملة على التشوه تحت ضغط الطبقات والقضايا السياسية. هذا النقاش يوضح مدى تعقيد العلاقات بين الحركات الاجتماعية وأصحاب النفوذ السياسيين، مشجعًا على البحث بعناية في كيفية اندماج الدوافع الصادقة مع المناورات الانتهازية.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربية- أنا مسلم والحمد لله أحاول جاهداً أن ألتزم بشرع الله لكن تمر بي حالات أقول كما قال أحد السلف إن كان أ
- تقدم لي ابن خالتي وقد رضع من خالته الصغرى أخت أمي فهل يجوز هذا؟
- الإخوة الكرام أنا طالب أدرس في ألمانيا وسأسافر إن شاء الله إلى بلدي سوريا وقد يصادف موعد سفري يوم ال
- أعاني من خروج البول بعد التبوّل مدة تصل إلى نصف ساعة تقريبًا، وأحيانًا أكثر، وينقطع البول بعدها، فأن
- راكوفوروس باريساني