تسعى خدمات الرعاية الاجتماعية إلى تحقيق العدالة وتعزيز رفاهية المجتمع من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمختلف شرائح السكان، بما في ذلك الشباب والمسنين والمهمشين. يعمل الأخصائيون الاجتماعيون كمناصرين وحماة للفئات الضعيفة، مما يضمن حصولهم على التعليم المناسب والعناية الصحية والدعم المستمر. هذه المهنة مبنية على مبادئ جوهرية مثل الرحمة الإنسانية، العمل نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان وكرامته بغض النظر عن الخلفية الدينية والثقافية والقومية. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأخصائيون الاجتماعيون لإجراءات تأهيلية صارمة لضمان امتلاكهم للمعرفة والفهم اللازمين لمختلف جوانب الصحة النفسية والجوانب المالية والأسرية والسلوكيات الثقافية. كما أن النزاهة والحكمة هما من المقومات الرئيسية لنجاح عمل الأخصائي الاجتماعي، مما يتطلب توخي الحذر الشديد بشأن السرية الاحترافية. في النهاية، يعد البحث المستمر عن تطوير الذات والسعي لتحسين القدرات والخبرات أمرًا مهمًا للغاية ضمن متطلبات أداء واجبات وظيفتهم بكفاءة واقتدار.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)
