دور الذكاء الاصطناعي في تحول التعليم الشامل والعادل

في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، تم تسليط الضوء على قدرته على إحداث تحول جذري في هذا المجال. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الشمولية من خلال تقديم تجارب تعليمية مصممة خصيصًا لكل طالب، مما يساهم في تعزيز التفكير النقدي والجماعي. هذه التقنية يمكن أن تحرر وقت المعلمين، مما يتيح لهم التركيز بشكل أكبر على تلبية احتياجات الطلاب الفردية. ومع ذلك، هناك تحديات كبيرة يجب مواجهتها، مثل البنية التحتية الضرورية وتكاليفها، ومخاوف حول الخصوصية وحماية البيانات. يتطلب الأمر وضع إطار قانوني واضح لحماية حقوق الأطفال وضمان الاستخدام الصحي لهذه التقنيات الجديدة. وهبي بن سليمان يؤكد على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة قوية في التعليم، لكنه يشدد على ضرورة وضع سياسات واضحة لحماية البيانات وضمان العدالة.