في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في تسوية النزاعات الدولية، برزت ثلاثة جوانب رئيسية. أولاً، أشارت أريج الريفي إلى التقييدات الأخلاقية، مؤكدة أن تعقيدات العلاقات الدولية تجعلها بعيدة المنال بالنسبة للذكاء الاصطناعي، مما يستلزم توجيهًا أخلاقيًا وإنسانيًا. ثانياً، وافق عبد البركة المدغري على هذه النقطة لكنه رأى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مساعدًا فعالاً وليس بديلاً كاملاً، حيث يدعم عملية صنع القرار السياسي الدولي دون أن يكون حلاً مستقلاً. ثالثاً، دعا المغراوي المغراوي إلى النظر في المرونة والتطور المستمر للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى إمكاناته المتعددة في بناء جسور التواصل واستيعاب وجهات نظر متباينة. كما طرح أديب الزوبيري وجهة نظر تشجع على عدم تقيد الأفكار بإطار زمني ثابت، مشيرًا إلى التأثير الكبير للأدوات الحديثة التي يمكنها تغيير طريقة التفكير واتخاذ القرارات. الخلاف الأساسي يدور حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم الظروف الاجتماعية والدينية والثقافية المعقدة المرتبطة بقرار الحرب والسلم، بالإضافة إلى إمكانيات توسع قدرات الذكاء الاصطناعي لتحقيق استقلال أكبر في هذه المجالات الاستراتيجية الرفيعة المستوى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلاإقرأ أيضا