دور الذكاء الاصطناعي مقابل العلاقات الإنسانية في التعليم

في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، تم تسليط الضوء على الفوائد العملية للذكاء الاصطناعي مثل التعلم الشخصي وكفاءة تقديم المواد الدراسية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الرابطة الإنسانية بين المعلم والتلميذ لا يمكن تجاهلها، حيث أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على توليد الحافز العاطفي الشخصي أو التعامل مع المواقف الجديدة والمعقدة التي تتطلب فهماً بشرياً راقياً. خديجة العامري ترى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُنظر إليه كوسيلة لتحسين العملية التعليمية وليس منافسة لها، مما يسمح للمعلمين التركيز على الجوانب الأكثر إنسانية من المجال التعليمي. منتصر الحسني أعرب عن مخاوفه بشأن الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه يغفل الجوانب الحيوية الأخرى للتجربة التعليمية المرتبطة بالعواطف والإرشاد النفسي. اتفق الجميع بشكل عام على أن الوجود البشري مهم وغير قابل للاستبدال بسبب حاجته لفهم وفهم احتياجات نفسية واجتماعية فريدة لكل طالب.