يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تعزيز التجارة الإلكترونية من خلال تقديم مجموعة من الفرص والتحديات. من جهة، يتيح الذكاء الاصطناعي تحليل كم هائل من البيانات الشخصية للعملاء، مما يساعد في تخصيص تجارب التسوق بشكل فردي. على سبيل المثال، يمكن للأنظمة الذكية اقتراح منتجات ذات صلة بناءً على عمليات الشراء السابقة أو تقديم تخفيضات تناسب اهتمامات المستخدمين المحلية، مما يزيد من الولاء والمبيعات. بالإضافة إلى ذلك، يسهل الذكاء الاصطناعي خدمات الدعم الفني من خلال روبوتات الدردشة التي تقدم استجابات دقيقة ومفصلة على مدار الساعة، مما يقلل الضغط على فرق الدعم البشرية ويعزز رضا العملاء. من جهة أخرى، يواجه الذكاء الاصطناعي تحديات مثل ضرورة دمج العنصر البشري لضمان عدم فقدان الثقة بين الشركة والمتسوقين. كما أن تقنيات الوقاية المتقدمة المستندة إلى خوارزميات تعلم الآلة تلعب دورًا حاسمًا في حماية بيانات العملاء الحساسة من الخداع الاحتيالي، حيث تستطيع تحديد السلوكات المشبوهة واتخاذ إجراءات مناسبة قبل حدوث أي ضرر. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أهمية دمج العنصر البشري لضمان عدم فقدان الثقة بين الشركة والمتسوقين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية
