لطالما كان للسياحة دور بارز وفعال في تشكيل الاقتصاد العالمي، حيث يعود أصلها إلى عصور ما قبل التاريخ عندما كانت الرحلات التجارية والاستكشاف الروحي هي الشكل الأساسي لها. فقد سافر الفينيقيون والرومان والإغريق والعرب المسلمون لمسافات طويلة بغرض البحث عن المعرفة والتجارة. ومع ذلك، شهدت هذه الصناعة تحولاً جذرياً مع تقدم تكنولوجيا النقل والاتصالات خلال منتصف القرن العشرين، مما أدى إلى توسع كبير جعل منها قطاعاً حيوياً يعتمد عليه اقتصاد العديد من البلدان حالياً.
وقد أسهم ارتفاع مستويات الدخول الشخصية وتحسن الظروف المعيشية بشكل عام في زيادة الطلب على السفر والسياحة، بينما عززت المنظمات الدولية المتخصصة بالسياحة جهود تطوير بنيتها التحتية. وفي الوقت الحالي، تعد السياحة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي المحلي والدولي؛ فهي توفر ملايين الوظائف وتساهم في تنشيط حركة تبادل الأفكار والثقافات بين مختلف الشعوب. ولذلك، يتعين على كل دولة ترغب في الاستفادة القصوى من إمكاناتها الاقتصادية أن تفهم جيداً طبيعة تطور السياحة وآثارها الواسعة المدى على اقتصاداتها الوطنية.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- ماهو بالضبط ما يحق للخاطب أن يرى من خطيبته وفقا للمذاهب: الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي، ابن حزم،
- أنا حامل في الشهر الثامن ولا أقدر علي الصيام وذلك بتعليمات الطبيبة ولا أعرف ما ذا أعمل؟ فيه أناس يقو
- بسم الله الرحمن الرحيم كنت وأنا جالس في أحد أيام رمضان وقبل الإفطار بساعتين خرج من بطني ماء وليس بال
- كنت في فترة موسوسا، وكنت أتبع قول الشيخ ابن عثيمين فيمن شك في الصلاة، وكان عنده غلبة ظن، فيعمل بغلبة
- أين تدفن امرأة مسيحية حامل علما أن زوجها مسلم؟