يبدأ دور المجتمع في تشكيل شخصية الفرد منذ الطفولة المبكرة، حيث تعمل الأسرة كمؤسسة أساسية لبناء الهوية الشخصية وتعزيز الانتماء المجتمعي. من خلال تقديم نماذج للسلوك والقيم المشتركة، تؤثر الأسرة بشكل مباشر على تصرفات وأفعال الفرد في المستقبل. ومع توسع نطاق التفاعل الاجتماعي، يبرز دور الإعلام الحديث، وخاصة الشبكات الاجتماعية، كمصدر مهم آخر للعوامل المؤثرة على معتقدات وسلوكيات الأفراد. قدرة وسائل الاتصال المتنوعة على التأثير هائلة بسبب سهولة الوصول إليها واستخدامها المنتشر بكثافة اليوم. ومع ذلك، تبقى مسؤولية التحكم في هذا التدفق المرئي للرسائل والإخبار مفوضة للإنسان نفسه، فهو يستطيع اختيار ما يرغب بتلقيه وما سيتركه جانباً. ومن الناحية التعريفية، يُعرَّف المجتمع كنظام انساني قائم على مجموعة مشتركة من القواعد والاعتقادات والعادات والمعتقدات الدينية والسياسية وغيرها الكثير مما يساهم جميعاً في خلق شعور بالانتماء المشترك ويوجه مسارات القرارات السياسية والاجتماعية العامة.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- في الأيام الأخيرة من الحيض ينزل سائل أصفر مثل الذي ينزل في أيام الطهر، فلا أعرف هل هذه هي الصفرة؟ أم
- ما حكم تسمية البنت بـ: «كادي»؟ وما معناه؟ حيث إني قرأت أنه يوجد زهرة أو شجرة اسمها «كادي»، لكن البعض
- هناك قول من أحد النساء لايقبل صلاة امرأة وليس في عنقها شيء هل ذلك صحيح؟
- هل يجوز لصاحب البيت أن يطلب من المستأجر مبلغاً معيناً بدون ربا كضمان، يتسلمه المستأجر كاملاً إذا سلم
- ما هي آيات وأحاديث وجوب الاتحاد والجماعة؟