في ظل سعي المجتمع الحديث لتحقيق المساواة بين الجنسين، يأتي دور المرأة في التنمية الاقتصادية محط اهتمام واسع. وفقًا للنص، واجهت المرأة عدة تحديات جوهرية حالت دون مشاركتها الكاملة في القوى العاملة. أول هذه التحديات هي القوالب النمطية الراسخة بشأن الأدوار الجندرية، والتي ترى أن مكان المرأة الطبيعي هو المنزل بدلاً من المكتب أو المصنع. علاوة على ذلك، تواجه النساء عقبات غير عادلة فيما يتعلق بالرواتب وفرص الترقي المهني، فضلاً عن محدودية الوصول إلى التعليم والتدريب المناسب. ومع ذلك، ثمة بوادر إيجابية تدل على تغييرات جذرية؛ فقد أصبحت قضية تمكين المرأة محل تركيز متزايد لدى وسائل الإعلام والسياسيين عالميًا. ومن مظاهر هذا التحول ظهور عدد كبير من رائدات الأعمال اللاتي يقمن بتأسيس شركات صغيرة ونشطة، وهو مجال يتمتع بقدر أكبر من المرونة تجاه الأدوار التقليدية للجنسين بالمقارنة بالمؤسسات الأكبر حجمًا. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومات حاليًا على وضع سياسات داعمة توفر بيئات عمل أكثر عدالة وتقدم حلولا عملية مثل موائمة ساعات العمل وبرامج رعاية الأطفال لإجازة الأمومة، مما يسمح لكل فرد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِدور المرأة في التنمية الاقتصادية تحديات وتحولات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: