تسلط مقالة “إسراء” الضوء على دور المساءلة المحوري في تعزيز فعالية الشفافية في سياقات التغيير الجذرية. تؤكد الكاتبة على أن مجرد تقديم البيانات والشرح ليس كافياً لتحقيق تقدم مستدام؛ فالشفافية تحتاج إلى رادع قوي وهو ما تقدمه المساءلة. عندما يتم الجمع بينهما، يشكلان نظاماً متكاملاً يدفع باتجاه إدارة أكثر فعالية للموارد ويضمن عدم بقاء المعلومات خامدة.
إن اعتماد الشفافية وحدها قد يؤدي إلى تراكم كم هائل من البيانات دون أي تغيير حقيقي، مما يعكس حالة مشابهة لمسار طويل بدون هدف واضح. هنا يأتي دور المساءلة باعتبارها الهيكل التنظيمي الذي يحقق التطبيق الفعال والتغيير المنشود. وبالتالي، توصي إسراء بتوظيف هذين المفاهيم جنباً إلى جنب، وذلك عبر دمج آليات المساءلة في كافة جوانب العمليات التشغيلية. وهذا النهج الشامل يسمح برصد أدائنا باستمرار وضمان تحول تلك البيانات الوافرة إلى إجراءات سياسية وعملية فعلية. وفي النهاية، يعد كلٌّ من الشفافية والمساءلة عناصر أساسية لأي جهد ناجح نحو تحقيق تغييرات دائمة ومستدامة.
إقرأ أيضا:أساسيات البرمجة ( أنظمة العد والخوارزميات )- بسم اللهأعمل في مجال التصوير في التلفزيون وليس بمقدوري كسب الرزق حاليا إلا من هذا العمل فما الرأي حو
- سـمعت مـرة عـن مـسيلمة الـكذاب وكـيف أنـه ادعـى الـنبوة فـهـل لكم أن توضـحـوا لنـا من هو مـسيلمة الـ
- حصل مشكلة بيني وبين زوجتي، والحمد لله انتهت بالصلح، وذهبت إلى عملي، وأنا في العمل حدثت نفسي بصوت منخ
- هل صحيح أن الإلهام مصدر للأحكام الشرعية عند بعض الحنابلة، والحنفية؟ وكيف يعرف أن الإلهام من الله، أو
- - أنا شاب عمري 34 سنة وخاطب منذ 03 سنوات وهي تعمل قاضية وهي في سن متقدم 35سنة وهي تريد الزواج بأسرع