تناول نقاش صاحب المنشور الزبير بن إدريس موضوع تحديث قطاع التعليم باستخدام التكنولوجيا والآليات الرقمية، مستعرضاً تأثير ذلك المحتمل على دور المعلم التقليدي. طرح هذا النقاش تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحولات ستفضي إلى تقليل أهمية وجود معلم بشري في العملية التعليمية، لصالح اعتماد نماذج تعليم افتراضية بالكامل. وقد أبرز المشاركون آراء متنوعة، فبينما رأى البعض إمكانيات كبيرة في قوة البيانات الشخصية وتطبيقات التعلم الرقمي الشاملة، أكد آخرون على الحاجة الدائمة للتواصل البشري وخاصة فيما يتعلق بتطوير المهارات الناعمة والإبداع. وسط كل هذه الآراء، برز سؤال أساسي وهو مدى قدرة التكنولوجيا على تحقيق نفس مستوى العمق العاطفي والمهارات الاجتماعية التي توفرها العلاقات البشرية الطبيعية. ومن وجهة نظر سندس البوعزاوي، تظل الغاية الأساسية لأي برنامج تربوي هي بناء الروابط والعلاقات العاطفية الصادقة بين الطلاب والمدرسين، حتى وإن امتلكت التكنولوجيا القدرة على جمع كم هائل من البيانات بشكل مباشر. بذلك، يؤكد النص على التوازن اللازم بين استغلال إمكانيات التعليم الرقمي واحترام الجوانب الإنسانية والثقافية المهمة
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- سيدي الشيخ أنا فقير معدم ولي طفلان معاقان وجاد علي أهل الخير من مال الله من زكاة وصدقة حتى بلغ عندي
- ما حكم الدعاء بعدم الإملاء للظالم، كأن يقول المظلوم: اللهم إني أسألك ألا تملي له، حتى لا يكون أسوة ل
- Alunda
- نحن ممن يحب العلماء ويدعو لهم. وسؤالي: هل يجوز إطلاق عبارة (رحمك الله ياأستاذ الدنيا!!)على أحد مات م
- أنا رجل مسيحي وجدت نفسي هكذا، وغير مؤمن بالديانة المسيحية، ولهذا، فأنا مؤمن بالله وكتاب الله والقرآن