بعد الانفصال الزوجي، يتحمل الآباء مسؤوليات جديدة ومتعددة لضمان رفاهية أطفالهم. هذه المسؤوليات ليست مالية فقط، بل تشمل أيضًا جوانب عاطفية وتربوية. يجب على الآباء الحفاظ على التواصل المستمر والمفتوح مع أطفالهم لتوفير شعور بالأمان والاستقرار النفسي. كما يجب أن يكونوا مصدرًا للدعم العاطفي، مستمعين لأطفالهم ومظهرين لهم الحب والتقدير. الحفاظ على الروتين اليومي للطفل، بما في ذلك المواعيد والنظام الغذائي والنوم، أمر ضروري لتوفير بيئة مستقرة. يجب على الآباء المشاركة في القرارات التربوية المتعلقة بتعليم أطفالهم وصحتهم ومستقبلهم، واحترام حقوق الزيارة المنصوص عليها قانونيًا. تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال من خلال مساعدتهم على التعامل مع مشاعر الغضب والخوف والشعور بالعجز الناتجة عن الانفصال هو جزء مهم من دور الوالد. تشجيع العلاقات الاجتماعية الصحية وبناء شبكة اجتماعية متوازنة يساعد الأطفال على التكيف مع المرحلة الانتقالية. أخيرًا، يجب على الآباء طلب المساعدة عند الحاجة من مختصين نفسيين أو مستشارين أسريين لضمان رفاهية أطفالهم خلال هذه الفترة الصعبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْدور الوالد بعد الانفصال الزوجي حماية الحقوق وضمان رفاهية الأطفال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: