دور دقيق الذرة في إدارة مرض السكري فوائد محتملة ومنصائح غذائية مهمة

دقيق الذرة، المعروف أيضًا بدقيق القمح المجروش الأبيض، يُعتبر خيارًا شائعًا بين الأفراد الذين يعانون من مرض السكري. يحتوي هذا النوع من الدقيق على نسبة عالية من الألياف والبروتين مقارنة بأنواع الدقيق الأخرى، مما يساعد في تنظيم عملية الهضم وتقليل امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم. الدراسات تشير إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف تقلل من مقاومة الإنسولين، مما يحسن التحكم في مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم إلى بروتينات صحية لتكوين هرمون الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تقليل مستويات الجلوكوز. رغم أن دقيق الذرة يتمتع بمؤشر نسبة السكر أعلى قليلاً مقارنة بالحبوب البسيطة مثل الخبز الأبيض ودقيق الشعير، إلا أنه يرفع مستويات السكر في الدم بوتيرة أكثر بطئاً. لذلك، يمكن أن يكون دقيق الذرة بديلاً صحياً في وصفات الطهي التقليدية للمصابين بالسكري، خاصةً عند دمجه مع مصادر نشوية وبروتينية أخرى لتوفير مجموعة متوازنة من المغذيات. ومع ذلك، يجب استشارة اختصاصيين تغذية متخصصين للتأكد من تناسب خطة الغذاء الشخصية للحالة الصحية الخاصة بكل فرد.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
نظام حكم عالمي بواسطة الذكاء الاصطناعي تحديات الأخلاق والفلسفة
التالي
التوازن بين حفظ القرآن ودراسة علوم الشريعة

اترك تعليقاً