تلعب الكليتان دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة للجسم البشري من خلال مجموعة متنوعة من الوظائف الحيوية. أولاً وقبل كل شيء، تتمثل إحدى المهام الأساسية لكلا الكليتين في تنظيف الدم من الفضلات والمواد الضارة، حيث يقوم مليونا نيفرون – وهي وحدات صغيرة داخل الكلية – بتصفية المنتجات الثانوية للنفايات مثل اليوريا والكرياتينين قبل تمريرها إلى المثانة لتشكيل البول. وهذا يحافظ على توازن السوائل ويعزز بيئة صحية داخل الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك الكليتان بنشاط في تنظيم ضغط الدم عن طريق التحكم في مستويات الأملاح والمعادن الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم. ومن خلال القيام بذلك، تساعد الكليتان على إبقاء ضغط الدم تحت السيطرة الصحية، مما يساهم بشكل مباشر في صحة القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك، تساهم الكليتان في إنتاج خلايا الدم الحمراء عن طريق صنع هرمون إرباكتوجلوبين الذي يشجع نخاع العظم على توليد المزيد من كريات الدم الحمراء لنقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون حول الجسم.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!كما تؤكد أهميتها أيضًا القدرة على الحفاظ على توازن الحموضة (pH) في الدم، وهو أمر
- ما حكم الشرع في أجرة عقار مقدماً لمدة عامين أو أكثر هل يقوم بزكاة هذا المال فور استلامه إياه أو ينتظ
- طفلي رضيع عمره ستة شهور، ومتعلق بي كثيرا، وبالرضاعة الطبيعية. وأمي مريضة في المشفى لا تستطيع الحراك
- طلقت زوجتي طلاقًا بائنًا، فهل لها رجعة؟
- نويت قبل النوم أن أصوم قضاء غداً، وفي اليوم التالي نسيت تماماً وأكلت وشربت، وجامعني زوجي، وتذكرت قبل
- ماهي الأدعية المناسبة التي ندعو بها ليستجاب لنا بها إذا كانت لنا حاجة عند الله، وماهو وقت الثلث الأخ