تسلط وسائل التواصل الاجتماعي ضوءًا ساطعًا على دورها المتنامي في تشكيل الرأي العام، حيث أصبحت هذه المنصات بمثابة ساحات عامة تجمع الناس من مختلف الخلفيات لمناقشة القضايا السياسية، الاجتماعية، والثقافية. رغم أنها فتحت أبوابًا واسعة أمام حرية التعبير والمشاركة، إلا أن ذلك جاء مصحوبا بتحديات كبيرة مثل انتشار الأخبار الزائفة وانتشار التلاعب بالأراء. فعلى سبيل المثال، يسهل وصول الأفراد إلى المعلومات عبر الإنترنت إمكانية نشر أخبار كاذبة قد تؤثر بشدة على آراء الجمهور وقراراته. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم البعض قدرة وسائل التواصل الاجتماعي الهائلة لإدارة الحملات الدعائية والتضليل الإعلامي لأغراض سياسية واقتصادية. ومع ذلك، فإن لهذه المنصات أيضًا جوانب مشرقة؛ فهي توفر فرصة نقاش مفتوحة وتعزز التفاهم المشترك للأمور الحساسة، فضلا عن تمكين المجتمعات المحلية من رفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية والتنظيم الفعال للحملات الخيرية والتوعوية. علاوة على ذلك، تعمل وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر لتكافؤ الفرص، إذ يسمح لكل فرد بصوت مهما كان حجمه أو تأثيره المادي – وهي ميزة أساسية للديمقراطية المعاصرة. لذلك، يجب التعامل
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- هل زكاة الثمار يجب أن تخرج من المال المأخوذ منه؟ وهل تجب في نفس الزمن؟ ولمن تجب الزكاة؟ وهل تدفع لول
- ما حكم الأواني والأطباق التي تستعمل في المطبخ والفرش وأثاث بيت الزوجية التي اشتراها الزوج؟ وهل تورث
- ما الفرق بين الميسر والربا؟
- Al-Manar
- أنا تزوجت من شاب ملتزم بعقد شرعي لم يوثق بعد، والولي كان شيخًا؛ لأن والدي لا يصلي، وبعد فترة حدثت مش